الاقمار وتكوينها
صفحة 1 من اصل 1
الاقمار وتكوينها
القمر قطعة أرض صخريّة انفصلت من أرضنا ، وكذلك أقمار السيّارات انفصلت منها وذلك لأنّ الأرض لَمّا تشقّقت على ما مرّ بيانه صارت تسع قطع وأخذت هذه القطع تدور حول شمسٍ جديدة وهي شمسنا الحاليّة ، ويدور أيضاً كلّ سيّار حول نفسه ، ولَمّا كانت تلك القطع غبر كرويّة بل لَها زوائد أخذت تلك الأطراف تنفصل منها بسبب دورانِها حول نفسِها وتبتعد عنها فصارت تلك الأطراف أقماراً لَها .
قال الله تعالى في سورة الرعد {أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّا نَأْتِي الأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا وَاللّهُ يَحْكُمُ لاَ مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُو سَرِيعُ الْحِسَابِ} ، فقوله تعالى {نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا} معناه : نفصل منها أطرافَها لتكون كرويّة ولنكون الأطراف أقماراً تنير لَهم . وقال تعالى في سورة الأنبياء أيضاً {أَفَلَا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا أَفَهُمُ الْغَالِبُونَ} والمعنى : نقصنا حجمَها في الماضي بأن قطّعناها إلى تسع قطع ، ثمّ أنقصنا منها أطرافَها لتكون الأطراف أقماراً تنير لهم ، ثمّ ننقصها في المستقبل بتمزيقِها فنجعلها نيازك . ومِمّا يؤيِّد هذا قوله تعالى في سورة الطارق {وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ} يعني من صفتِها التصدّع فقد تصدّعت في الماضي وستتصدّع في المستقبل .
وقال تعالى في سورة السجدة {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ .. إلخ } ، فقوله تعالى {وَمَا بَيْنَهُمَا} يعني الأقمار والنيازك لأنّها واقعة ما بين السيّارات .
س 25 : وهل في الكون أقمار ٌ غير قمرنا ؟
ج : إنّ أغلب السيّارات لَها أقمار ، وقد اكتشف الفلكيّون لأورانوس ثمانية أقمار [ أُحصِيَ له لحدّ الآن 27 تابعاً] ، ولزحل تسعة [ أُحصِيَ له لحدّ الآن 34 تابعاً] ، وللمشتري ثمانية [ أُحصِيَ له لحدّ الآن 63 تابعاً منها 4 أقمار كبيرة ] ، وللمريخ قمران ، ولنبتون قمر واحد [ أُحصِيَ له لحدّ الآن 13 قمراً وإذا حسبنا بلوتو وغيره يكون العدد أكبر] .
س 26 : إذاً كيف لا نراها ؟
ج : لبعدها عنّا ولصغر أحجامِها .
س 27 : إذا كان القمر قد انفصل من الأرض بدليل قوله تعالى في سورة الرعد {أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّا نَأْتِي الأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا .. إلخ } ، إذاً لماذا يقول {مِنْ أَطْرَافِهَا} على الجمع ، فهلاّ قال : من طرفِها ، على الإفراد ؟
ج : قلنا فيما سبق أنّ الأرض إذا جاء ذكرها وحدها غير مقرونة بذكر السماوات ولم يجمع بينَهما واو عطف فإنّه تعالى يريد بالأرض كلّها إي السيّارات كلّها ، فقوله تعالى {نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا} يعني : ننقص المرّيخ فنخرج منه قمرَيه وننقص المشتري فنخرج منه أقمارَه وننقص زحل فنخرج منه أقمارَه وهكذا باقي السيّارات ، والمعنى : ننقص من كلّ سيّارٍ أطرافَه ليكون السيّار كروياً وتكون الأطراف أقماراً تنير لسكّان ذلك الكوكب .
س 28 : قال الله تعالى في سورة يــس {لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ} ، فما معنى قوله تعالى {لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ} ؟
ج : يقول عزّ من قائل أنّ الشمس على سعتِها وحرارتِها وأنّها جرم جاذب ، والقمر على صغره وخلوِّه من الحرارة وأنّه جرم مجذوب فالشمس مع ذلك لا تستطيع أن تدركَ القمر فتجذبه إلَيها ، وذلك لبعدِهِ عنها وقربه من الأرض ، وما ذلك إلاّ بحكمتِنا وتقديرِنا .
قال الله تعالى في سورة الرعد {أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّا نَأْتِي الأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا وَاللّهُ يَحْكُمُ لاَ مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُو سَرِيعُ الْحِسَابِ} ، فقوله تعالى {نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا} معناه : نفصل منها أطرافَها لتكون كرويّة ولنكون الأطراف أقماراً تنير لَهم . وقال تعالى في سورة الأنبياء أيضاً {أَفَلَا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا أَفَهُمُ الْغَالِبُونَ} والمعنى : نقصنا حجمَها في الماضي بأن قطّعناها إلى تسع قطع ، ثمّ أنقصنا منها أطرافَها لتكون الأطراف أقماراً تنير لهم ، ثمّ ننقصها في المستقبل بتمزيقِها فنجعلها نيازك . ومِمّا يؤيِّد هذا قوله تعالى في سورة الطارق {وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ} يعني من صفتِها التصدّع فقد تصدّعت في الماضي وستتصدّع في المستقبل .
وقال تعالى في سورة السجدة {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ .. إلخ } ، فقوله تعالى {وَمَا بَيْنَهُمَا} يعني الأقمار والنيازك لأنّها واقعة ما بين السيّارات .
س 25 : وهل في الكون أقمار ٌ غير قمرنا ؟
ج : إنّ أغلب السيّارات لَها أقمار ، وقد اكتشف الفلكيّون لأورانوس ثمانية أقمار [ أُحصِيَ له لحدّ الآن 27 تابعاً] ، ولزحل تسعة [ أُحصِيَ له لحدّ الآن 34 تابعاً] ، وللمشتري ثمانية [ أُحصِيَ له لحدّ الآن 63 تابعاً منها 4 أقمار كبيرة ] ، وللمريخ قمران ، ولنبتون قمر واحد [ أُحصِيَ له لحدّ الآن 13 قمراً وإذا حسبنا بلوتو وغيره يكون العدد أكبر] .
س 26 : إذاً كيف لا نراها ؟
ج : لبعدها عنّا ولصغر أحجامِها .
س 27 : إذا كان القمر قد انفصل من الأرض بدليل قوله تعالى في سورة الرعد {أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّا نَأْتِي الأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا .. إلخ } ، إذاً لماذا يقول {مِنْ أَطْرَافِهَا} على الجمع ، فهلاّ قال : من طرفِها ، على الإفراد ؟
ج : قلنا فيما سبق أنّ الأرض إذا جاء ذكرها وحدها غير مقرونة بذكر السماوات ولم يجمع بينَهما واو عطف فإنّه تعالى يريد بالأرض كلّها إي السيّارات كلّها ، فقوله تعالى {نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا} يعني : ننقص المرّيخ فنخرج منه قمرَيه وننقص المشتري فنخرج منه أقمارَه وننقص زحل فنخرج منه أقمارَه وهكذا باقي السيّارات ، والمعنى : ننقص من كلّ سيّارٍ أطرافَه ليكون السيّار كروياً وتكون الأطراف أقماراً تنير لسكّان ذلك الكوكب .
س 28 : قال الله تعالى في سورة يــس {لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ} ، فما معنى قوله تعالى {لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ} ؟
ج : يقول عزّ من قائل أنّ الشمس على سعتِها وحرارتِها وأنّها جرم جاذب ، والقمر على صغره وخلوِّه من الحرارة وأنّه جرم مجذوب فالشمس مع ذلك لا تستطيع أن تدركَ القمر فتجذبه إلَيها ، وذلك لبعدِهِ عنها وقربه من الأرض ، وما ذلك إلاّ بحكمتِنا وتقديرِنا .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى